أدان الرئيس التشيكي، بيتر بافيل التنمر في المدارس، وخاصة عندما يستهدف طفلة اضطرت لمغادرة وطنها بسبب الحرب.
إقرأ أيضاً| البرلمان الياباني يقر مشروع قانون مثير للجدل لمراجعة قانون الهجرة واللاجئين
وقال بافيل إنه يقدر المدرسة على معالجتها السريعة للحادث، وكذلك أولياء أمور زملاء الدراسة المتورطين في التنمر لتقديمهم اعتذارًا للفتاة ، لكن آثار التنمر لها تأثير طويل الأمد.
وكتب بافيل: "أدين التنمر والإذلال والعنف في المدارس بشكل عام. وفي حالة الطفلة التي اضطرت إلى مغادرة بلدها وأصدقائها بسبب الحرب والتي قدمنا لها ملاذاً آمناً ، فهذا أمر مخزي".
وتابع: "أنا أقدر رد فعل المدرسة وأولياء الأمور وأنه كان هناك اعتذار. لكن الندوب في الروح ستبقى. كل طفل يستحق الأمان والقبول والاحترام. يجب أن نركز جميعًا على ما يمكننا القيام به لتعزيز هذه القيم في مجتمعنا ، وبالتالي الحد من التمييز والعنف ".
وكتب وزير الداخلية فيت راكوسان على تويتر "الأطفال غالبا ما يعكسون سلوكياتنا ويكشفون عن مدى قسوة هذه السلوكيات ".
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام التشيكية ، فقد وقع الحادث خلال رحلة ميدانية شارك فيها طلاب من مدرسة ابتدائية في أوبوينو الواقعة في شرق بوهيميا.
